الصفحات

عام جديد.... وأهداف جديدة

|

عامُ مضى بشهوره وأيامه ...بليله ونهاره ... بشروقه وغروبه...
انقضى العام وأصبح ماضٍ من عمرنا لن يعود ...!!
لكن... سيبقى الأمل في القادم متجدداً وملازماً لنا, كما أحلامنا وأهدافنا التي لم تفارقنا, ولن يغيرها رحيل أعوام وتجدُد أعوام .... وهنا أتساءل... هل حققت شيئاً من أحلامك ..أو بعضاً من أهدافك في العام الماضي؟!...

إن كنت كذلك فلتحمد الله, ولتبدأ في وضع أهداف وأحلام وطموح جديدة تناسب واقعك الذي تعيش فيه, وتناسب قدراتك والظروف المحيطة بك ...وإن لم يكن فلا تفقد الأمل, وعش لحظة السعادة بالعام الجديد, وراجع أهدافك وابحث عن الأسباب التي منعتك من تحقيق أهدافك؛... أكان عدم تحقيقها تقصيراً منك؟!.. أم أن الظروف كانت أقوى منك؟!... وعندما تتوصل للإجابة المقنعة لهذا التساؤل؛ ابدأ في وضع إستراتيجية جديدة لتحقيق أهدافك ....
لا تحزن ....لا تيأس..... لا تقنط .....
كن سعيداً ....كن مبتهجاً ..فأنت قادر ...
فقط استعن بالله وكن واثقاً من نفسك ... فمن أراد الخير فسيجد باب الخير مفتوحاً على مصراعيه
ابدأ عامك بروح راضية.... وللخير ساعية...
ابدأ عامك بنفس مطمئنة ...وبالتفاؤل سائرة ... وللنجاح باغية .....
فقط كن واثقاً بالله ... فالشمس ستشرق بأمل يشع في نهارها ...
وستغيب الشمس لترسل بقايا الأمل لمن فاته أمل النهار المشرق مع ليل تنيره نجوم مضيئة ...
وسيحمل البدر هدية التفاؤل وآمال جديدة لمن فاته أمل الشروق وتفاؤل الليل..

لتعلم أن خالقك سخر كل الكون لتسعد ولتبتهج ولترسم الأمل لوحة مشرقة أمامك أينما اتجهت ..ولتطمئن ذاتك بالأمل علواً ونجاحاً محاطاً برضا ربك عنك ....وإن اطمأنت ذاتك وروحك بالله فسترى كل خير ،،,,







0 عدد التعليقات:

أضف تعليق