الصفحات

أيقظ قواك الخفية

|




كيف تتحكم فوراً بمستقبلك الذهني والعاطفي والجسماني والمالي



يبين الكتاب في ثناياه أكثر الأساليب فعالية فيما يخص التحكم بعواطفك, وعلاقاتك, وأمورك المالية, أى من مختلف جوانب حياتك. يقدم المؤلف في هذا الكتاب برنامجا أعتبره مميزا بكل المقاييس يقود من خلاله خطوة خطوة, ويوفر الدروس الأساسية التي تساعد على إكتشاف أهداف حياتك ويدلك كيف يمكنك أن تسيطر على أمور حياتك بحيث تتحكم بكل القوى التي من شأنها أن تشكل مسار حياتك. ثمة قدرات خارقة وهبنا الله إياها, خلقنا لكي يقدم كلاً منـّا شيئا فريداً، وأن هبة خاصّة ترقد في أعماق كل منا ،إنني أؤمن بأن لدى كل منا عملاقاً ينام في داخله .لكلّ منا موهبة خاصّة ... منحة ... قدر من النّـبوغ ينتظر من ينقر عليه ..ويوقظه من سباته. وهذا الكتاب يساعدك على اكتشافها وتسخيرها من أجل النجاح ,ويبين لك كيف تتحكم بمستقبلك الذهني والعاطفي والجسماني والمالي. إخوتى هذا الكتاب أكثر من رائع استمتعت بقراءته وتعلمت منه الكثير، وهذه مقتطفات منه  ألخصها لكم نفعكم الله به وأرجو ألا تنسوني من صالح دعائكم:-


إتقان استثمارك العاطفي:
معظمنا نترك أنفسنا تحت رحمة الأحداث الخارجية التي لا قبل لنا بالسيطرة عليها ونعتمد بدلا من ذلك على معالجات سريعة قصيرة الأمد. ستكتشف في هذا الكتاب ما الذي يجعلك تقدم على ما تقدم عليه وما الذي
يثير العواطف التي تنتابك في غالب الأحيان، سنقدم لك خطة تستند على مبدأ الخطوة خطوة لنبين لك أي العواطف هي التي تمدك بالقوة وأيها التي تستنفذ قواك وكيف يمكنك أن تستخدم كلتيهما بأفضل السبل لكي تصبح عواطفك أداة قوية تساعدك على تحقيق أقصى ما عندك من إمكانيات بدلاً من أن تكون عائقاً في وجهك.


إتقان استثمارك البدني:
هل تستيقظ في الصباح وأنت تشعر بالنشاط والقوة اللتين تمكناك من بدء يوم جديد ؟ أم تستيقظ وأنت تحس بأنك تعانى من نفس القدر من التعب الذي كنت تشعر به فى الليلة السابقة ؟ إذ تنتابك الأوجاع ويسوئك أن تبدأ يوماً آخر تواجهك فيه نفس المهام.  إن هذا الدرس في الإتقان سيساعدك على السيطرة على صحتك البدنية وحينذاك لن تبدو في مظهر حسن فقط بل ستشعر أيضا بأنك في وضع حسن وأنك تسيطر على شؤون حياتك إذ تمتلك جسما يشع حيوية ونشاطاً بحيث يمكنك أن تنجز ما تطمح لإنجازه.


إتقان استثمار علاقاتك:
تدربك على إتقان سيطرتك على علاقاتك العاطفية والعائلية والعملية والاجتماعية. هل ترغب في أن تتعلم وتنمو وتصبح ناجحاً وسعيداً دون أن يشاركك أحد في ذلك؟. الكتاب سيكشف لك تلك الأسرار التي تمكنك من إقامة علاقات نوعية مع نفسك أولا ثم مع الآخرين ستبدأ باكتشاف ما تعطيه أعلى قيمة في حياتك وما هي توقعاتك من الحياة. ستتعلم كيف تتواصل مع الآخرين على أعمق المستويات ستكون مكافأتك شيئا هو أقصى ما نطمح إليه، إذ نشعر بأننا نساهم بنصيبنا وندرك بأننا نحقق شيئاً مختلفا متميز في حياة الآخرين إتقان هذا الدرس سيمنحك مصادر لا محدودة لكي تنمو وتساهم بما تريد المساهمة به.


إتقان استثمار أمورك المالية:
يقول الكاتب ما أن يبلغ الأمريكيون سن الخامسة والستين حتى يكون غالبيتهم قد أفلسوا تماماً أو انتقلوا للعالم الأخر ! وهذا ليس ما يتصوره معظم الناس لأنفسهم وهم يتطلعون إلى ما يعتبرونه وقتهم الذهبي ألا وهو سن التقاعد ولكن كيف لك أن تحول هذا الحلم الجميل العزيز على نفسك إلى واقع ؟ الكتاب سيرشدك إلى كيفية تجاوز مجرد البقاء على قيد الحياة في خريف عمرك بل وحتى قبل ذلك وعلى الرغم من توفر الفرص أمامنا غير أن معظمنا يعانون من عسر مادي مستمر ونتوهم أن حصولنا على المزيد من المال من شأنه أن يحل هذه المشكلة ويحررنا من التوتر ومن المشكلة. غير أن هذا وهم يتغلغل في صلب ثقافتنا إذ يمكنني أن أؤكد لك بأنك كلما جمعت المزيد من المال تزايد ما تشعر به من التوتر. مفتاح الأمور ليس ملاحقة الثروة المجردة بل تبديل قناعاتك ومواقفك حول هذا الموضوع بحيث تدرك أن المال إنما هو وسيلتك للمساهمة بالدور المطلوب منك وليس غاية في حد ذاته لتحقيق السعادة. لكي تشكل وضعا ماليا يحقق لك الوفرة عليك أن تتعلم كيف تغير ما يسبب لك العوز المالي ثم كيف تنتهج السبيل الضروري الذى يمكنك من الحصول على الثروة والمحافظة عليها بل وزيادتها. عليك أن تحدد أهدافك وتشكل أحلامك بالطريقة التي تسير بك نحو تحقيق أعلى مستوى ممكن من الحياة المالية الميسرة وتحقق لك فى نفس الوقت ذلك الشعور بالأمن الذهني وتحررك من كل ما يحول دون تطلعك إلى الأمام لتحقيق كل الفرص التي توفرها الحياة لك.


إتقان استثمار الوقت:
يوجد بيننا الكثير ممن يعرفون كيف يمكنهم استثمار وقتهم ؟ لست أتحدث عن إدارة الوقت بل أتحدث عن أخذ الوقت وليه بحيث يصبح حليفاً لك بدلا من أن يكون عدوك. الكتاب سيعلمك كيف يمكن لتقييم قصير الأجل أن يؤدى إلى ألم طويل الأجل. ما ستتعلمه هو كيف تتخذ فرصا حقيقية وكيف تكبح جموح رغبتك في الوصول إلى مكافأة فورية بحيث تتيح الفرصة لأفكارك وإبداعاتك بل ولقدراتك في حد ذاتها أن تأخذ الوقت اللازم لكي تنضج وبعد ذلك ستعلم كيف تصمم الخرائط والاستراتيجيات الضرورية لمتابعة تنفيذ قراراتك ووضعها موضع التنفيذ بحيث تصبح واقعا هذا إلى جانب التحكم في إرادتك للقيام بأفعال جسيمة والصبر على إحتمال التأخر في تنفيذ خططك والمرونة لتغيير إتجاهك حينما يتطلب الأمر ذلك. لقد كتبت هذا الكتاب لكى يكون دليلاً عمليا وكتاباً تدريبيا حول كيفية رفع نوعية حياتك وزيادة المتعة التي يمكن لك أن تستنبطها من هذه الحياة ليس الهدف من هذا الكتاب هو أن يساعدك على إجراء تغيير فريد في حياتك فحسب بل أن يكون نقطة إنطلاق تعينك على رفع حياتك كلها الى مستوى أعلى. فى هذا الكتاب ستتعلم سلسلة من الاستراتيجيات المحددة البسيطة لمواجهة أسباب أي تحد وتغييرها بأقل قدر ممكن من الجهد.


هل تذكر بعض الأحداث التي جرت في العقد المنصرم من الزمن ؟. فكر للحظة واحدة أين كنت عند ذاك ؟ كيف كنت ؟ من كان أصدقاؤك ؟ ماذا كانت أحلامك وآمالك ؟ ولأن سألك أحدهم عندئذ أين ستكون بعد عشر سنوات أو خمس عشرة سنة فبماذا كنت تجيبه ؟هل تقيم الآن فى المكان الذي كنت حينذاك تريد أن تكون فيه ؟ يمكن لعقد من الزمن أن يمر بسرعة البرق أليس كذلك ؟ قد يكون الأهم من ذلك أن نسأل أنفسنا كيف سأعيش السنوات العشر القادمة من حياتي ؟ إذا أمد الله في عمري. كيف سأعيش يومي هذا لأصل إلى الغد الذي التزمت بتحقيقه ؟ ما الذي سأدافع عنه من الآن ؟ وما هي الأمور المهمة بالنسبة لي على المدى الطويل ؟ما هي الأفعال التي يتوجب على القيام بها اليوم والتي من شأنها أن تشكل مصيري يوم غد ؟.لا شك بأنك ستكون في موقع ما بعد عشر سنوات إن شاء الله ولكن السؤال هو أين ؟ ماذا ستكون قد أصبحت ؟ كيف ستعيش حينذاك ؟ ما الذي ستساهم به عندئذ ؟. الآن هو وقت تصميم السنوات العشر القادمة من حياتك إذا أمد الله في عمرك وليس بعد أن تنتهي تلك السنوات. علينا أن نقتنص اللحظة.

العلاقة التعاونية بين هذه العناصر الخمسة تؤدى إلى بذل جهد يعتبر هو المسئول عن دفعك أو إيقافك عن القيام بالعمل، ويسبب لك القلق من المستقبل ويشعرك بأنك محبوب أو مرفوض كما يقرر مستوى نجاحك وسعادتك. وبتغيير أي من هذه العناصر الخمسة سواء كان معتقداً جذريا أم قاعدة أو قيمة أو مرجعية أو قضية أو حالة عاطفية فأنك ستحدث على الفور تغييراً محسوساً في حياتك والأهم من ذلك أنك ستحارب بذلك السبب بدلا من النتائج. وفى هذا الكتاب سأحاول أن أقودك خطوة خطوة نحو إكتشاف كيفية ضبط النظام الأساسي الخاص باتخاذك لقراراتك وستقوم بإجراء تغييرات بسيطة لكي تجعل هذا النظام متلائماً مع رغباتك بدلا من أن يتحكم فيك. إذ ليس علينا أن نسمح للطريقة التي برمجت ماضينا بأن تتحكم في حاضرنا ومستقبلنا. " لست أشعر ببرود الهمة لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوة أخرى تقودني نحو الأمام – توماس أديسون"
كيف تتحكم فوراً بمستقبلك الذهني والعاطفي والجسماني والمالي.

0 عدد التعليقات:

أضف تعليق