الصفحات

فيتامينات للعقل

|


تكرار الخاطرة يحولها إلى فكرة, وتكرار الفكرة يحولها إلى خطة, والخطة تتحول إلى عمل, وتكرار العمل يحوله إلى عادة. عاداتك ستحدد نجاحك أو فشلك في الحياة. لذلك راقب كل خاطرة.

العقول العظيمة تشغل وقتها بالحديث عن الأفكار والأهداف, والعقول العادية تشغل وقتها بالحديث عن الأشخاص, والعقول الصغيرة تشغل نفسها بالحديث عن الأشياء.
لا أحد يستطيع أن يغضبك أو يحزنك أو يحبطك دون إذنك, ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور. غير طريقة تحليلك للحدث ستتغير مشاعرك وانفعالاتك عن الحدث نفسه.مثلا مشادة كلامية تؤدي إلى أن الشخص الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلام جارح، } تحلل الأمر على أنه أهانك وانتقص من قدرك فسيكون شعورك الغضب منه {.} حلل الأمر على أن هذا الشخص يمر بظروف صعبة في حياته جعلته يقول هذا الكلام فستشعر بالشفقة عليه { .تحليلك للأشياء يغير كثير من مشاعرك تجاه المواقف.
تعلم أن تتقبل ما لا تستطيع تغييره, وأن تركز على ما تستطيع التأثير فيه, الكلام عن فلان وفلانة والحكومات والسياسة  لن يفيد, بينما الحديث عما تستطيع عمله لتطوير نفسك أو بيتك أو الحي الذي تعيش فيه هو المطلوب, وهو الذي سيؤثر في حياتك إيجابياً.
لا يوجد فشل وإنما توجد تجارب في الحياة. ومن لم يفشل ... لم يجرب.
أمران سيجعلانك أكثر حكمة: الكتب التي تقرؤها, والأشخاص الذين تلتقي بهم (أصدقائك).
بين كل فعل وردة فعل توجد مساحة ... في تلك المساحة تتحدد شخصيتك ... بين زحمة السّير وردّة فعلك مساحة ستقرّر فيها إن كنت ستغضب أو تصبر. بين كل سبّةٍ أو شتمة من شخص وردّة فعلك مساحة ستقرّر فيها إن كنت ستردّ السّب أم ستحلم. لا تعش حياتك بنظام " أوتوماتيكي " بحيث تكون ردود فعلك هي نفسها التي تعوّدت عليها منذ الصّغر بل وسّع المساحة ( الزمنيّة ) بين ما يحدث حولك وبين ردّة فعلك، واستغل تلك اللّحظات في التفكير في ردّة الفعل. واجعل قرارك مبني على مبادئك وليس على مزاجك أو شهواتك.

0 عدد التعليقات:

أضف تعليق